استخلاصا من الأوراق البحثية التي قدّمت في المؤتمر الدولي حول “الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المشاكل واقتراح الحلول”، خلصت اللجنة العلمية إلى صياغة مجموعة من التوصيات هي كالتالي:
- البحث في العلاقات الثقافية والتاريخية والحضارية المشتركة بين الشعوب العريقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل توظيفها في تعزيز الأمن المجتمعي، واستقرار النسيج الاجتماعي لمجتمعات المنطقة، وتقليص حدة الآثار الأمنية للإرهاب ومكافحة التطرف.
- تكثيف الجهود الدبلوماسية من خلال المنظمات الدولية والإقليمية وجماعات المجتمع المدني الوطني والعالمي من أجل تجسيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة على أساس “الاتحاد من أجل السلم”، رقم A/RES/ES-10/19، الصادر بتاريخ 21ديسمبر / كانون الأول 2017، الذي يؤكد على رفض أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بمكانة المسجد الأقصى.
- ضرورة تعزيز الدعم الشعبي والحكومي في العالم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني من أجل استمرار صموده أمام الاحتلال الصهيوني، لنيل حقوقه واستعادة أراضيه ورفض مبادرة “صفقة القرن”.
- ضرورة دعم مؤسسات التنشئة الاجتماعية لمواجهة الفكر المتطرف.
- تعزيز الدفاع المجتمعي داخل مجتمعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال خلق وعي مجتمعي وتعزيز الفعاليات العلمية والتأكيد على أهمية البناء المؤسساتي لدول المنطقة، حقوق الإنسان، الديمقراطية والتنمية الشاملة.
- ترشيد الخطاب الإعلامي والسياسي بشكل يقلص من حدة الأزمات الأمنية في المنطقة ويحافظ على تماسك النسيج الاجتماعي ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، ويحافظ على الاستقرار العام لدول المنطقة.
- ضرورة تقديم أولوية الحلول السياسية والدبلوماسية على الحلول العسكرية في التعامل مع مختلف الأزمات المحلية والبينية التي تشهدها دول المنطقة.
- ضرورة تأسيس منتديات حوارية غير رسمية لتبديد الشكوك وبناء الثقة بين دول المنطقة، وتقريب وجهات النظر بين الجماعات المجتمعية داخل المنطقة حول الموضوعات الحيوية التي تشغل شعوب المنطقة.
- على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكييف المتغيرات الجديدة على الساحة الإقليمية والعالمية مع متطلبات البيئة الداخلية ضمن منظومة قيمية وطنية.