أشرف يوم الأربعاء 19 ماي 2021 السيد الوزير الأول أ.د. عبد العزيز جراد، على مراسم إحياء الذكرى الـ 65 لليوم الوطني للطالب 19 ماي 1956 بجامعة الجزائر3 -إبراهيم سلطان شيبوط-، ورافقه خلال الزيارة عدد من أعضاء الحكومة على غرار وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، ووزير التربية الوطنية محمد واجعوط ووزيرة التعليم والتكوين المهنيبن هيام بن فريحة، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور وكاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح ووالي العاصمة يوسف شرفة والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة علي بن ساعد عمار ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دالي براهيم كمال حمزة ومدير المجاهدين لولاية الجزائر حمو الطاهر.
حيث أنه بعد استقبال السيد مدير جامعة الجزائر 3 الدكتور مختار مزرق وطاقمه الإداري للسيد الوزير الأول والوفد المرافق له، تم رفع العلم والاستماع إلى النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لذكرى يوم الطالب والترحم على أرواح الشهداء الأبرار، وتسمية بعض المرافق العلمية والرياضية بالجامعة على غرار مكتبة الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والمركب الرياضي 19 ماي 1956 وملعب فريق جبهة التحرير الوطني. بالاضافة إلى زيارة هذه المرافق التي شهدت نشاطات واستعراضات رياضية من طرف الطلبة. وكذا زيارة معرض المشاريع الإبتكارية حول الرقمنة وتطبيقاتها.
وأنتهى الاحتفال بتكريم السيد الوزير الأول لبعض الأعضاء المؤسسين للاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين: المجاهد عبد الكريم غريب، المجاهدة زوليخة بقدور، المجاهد صالح بن قبي والمجاهدة حفصة صفية بسكر أطال الله في أعمارهم.
وقد عبر السيد الوزير الأول إثر هذه الزيارة عن بالغ سروره بتجدد اللقاء مع الأساتذة والطلبة في ذكرى يوم الطالب، ودعا الطلبة إلى مواكبة التطورات من خلال التحكم في اللغات الأجنبية، مشددا على دورهم في “حماية السيادة الوطنية”. مذكرا بالدور البطولي الذي كان يلعبه الطلبة عبر التاريخ قائلا: ”في تاريخ الجزائر كان الطلبة يتصدرون قاطرة النضال والتغيير و اليوم بلادنا أمام رهانات تستدعي ديناميكية الطلبة لبناء جزائر جديدة، والتحدي يكمن في اكتساب العلم والابتكار لتكون الجزائر قوية بقدرات نخبها العلمية”.